مقتل 6 أشخاص في هجوم على حقل العمر النفطي بسوريا
لقي اليوم 6 مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مصرعهم في قصف بطائرة مسيّرة استهدفت حقل نفط ( العمر ) أكبر القواعد الأميركية في سوريا.
وقال بيان صادر عن (قسد) ـ قوات سوريا الديمقراطية ـ أن الهجوم استهدف قوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، ما أسفر عن سقوط القتلى ونحو 20 جريحاً،في وقت تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق سوريا).
إلا أن “قسد” قالت في بيانها أن الهجوم الذي استهدف قاعدة حقل العمر مصدره الداخل السوري وليس العراق. مشددة بالقول: “نؤكد حقنا في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم”.
ولم تشر الفصائل العراقية في البيان إلى وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، لكنها أضافت أنها مستمرة في “دك معاقل الأعداء”، بحسب تعبيرها.
في الوقت نفسه قال (المرصد السوري لحقوق الإنسان ) إن هناك معلومات عن خسائر بشرية في قصف فصائل عراقية مسلحة لقواعد أميركية داخل الأراضي السورية”.
ولم يذكر المرصد اسم القاعدة التي تم قصفها، لكن الفصائل المسلحة قالت إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.
وفي السياق، قال مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة “سي إن إن” CNN الإخبارية إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 من أصل 85 هدفا في غاراتها يوم الجمعة في سوريا والعراق.
ولا يزال يجري الآن تقييم كامل لآثار الغارات الأميركية، لكن أحد المسؤولين قال إنه لا مؤشرات في الوقت الحالي على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وخلال الأشهر الماضية، دأبت فصائل عراقية مسلحة على قصف مواقع أميركية في المنطقة، كان آخرها قصف منطقة قريبة من قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين.
وليل الجمعة الماضية، ردت الولايات المتحدة بقصف ما وصفتها بأنها مواقع ذات صلة بإيران داخل العراق وسوريا.
وجاء القصف الأميركي على سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة ما لا يقل عن 40 في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قوات أميركية في موقع على الحدود الأردنية السورية، وهو أول هجوم يُسقط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين الا حتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
