عاجلنحن والغرب

أوروبا تستعد لمواجهة اقتصادية شرسة حالة فوز ترامب بالانتخابات

كتبت ألفت مدكور
مع اقتراب انتهاء السباق الانتخابي الرئاسى الأمريكي تظهر يقترب المرشح الجمهورى دونالدد ترامب من الوصول للحكم يواجه المسؤولون الأوروبيون، حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض الى تهديدات اقتصادية محتمل حسب ما صرحت به رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، وهي نتيجة لها آثار محتملة على كل شيء من السياسة التجارية الأمريكية إلى الدعم المالي الأمريكي لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وقالت لاغارد : “دعونا نستعد لرسوم جمركية محتملة، ولقرارات قاسية محتملة قد تكون غير متوقعة. فلنكن أقوياء في وطننا”.
كانت العلاقات قد توترت عبر الأطلسي خلال فترة ولاية ترامب الأولى، بسبب الخلاف التجاري المتبادل بين واشنطن وبروكسل ، حيث قامت الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم في الاتحاد الأوروبي، وهو ما رد عليه الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية على سلع أمريكية بقيمة 3 مليارات دولار، بما في ذلك الويسكي والدراجات النارية والجينز.
وتعتبر أمريكا أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي. وبلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 1.3 تريليون دولار في عام 2022، مما يجعلها أكبر علاقة تجارية واستثمارية ثنائية في العالم، وفقًا للأرقام الرسمية.
ومن وجهة نظر لاغارد، فإن أفضل طريقة لأوروبا للاستعداد لولاية ترامب الثانية هي تعزيز سوقها الموحدة، التي تضمن حرية حركة السلع والخدمات والأشخاص ورؤوس الأموال عبر 27 دولة.

رغم ذلك قضت لجنة طعون فيدرالية، أمس الثلاثاء، بإمكانية محاكمة دونالد ترامب بتهم التآمر لإلغاء نتائج انتخابات 2020، رافضة مزاعم الرئيس السابق بأنه “محصن من الملاحقة القضائية.”
وكتب القضاة: “نخلص إلى أن المصلحة في المساءلة الجنائية، التي يتبناها كل من الجمهور والسلطة التنفيذية، تفوق المخاطر المحتملة المتمثلة في اتخاذ إجراء رئاسي مخيف والتقاضي الكيدي.”
ويمثل هذا القرار المرة الثانية خلال عدة أشهر التي يرفض فيها القضاة حجج الحصانة التي قدمها ترامب، ويرون أنه يمكن محاكمته على أفعال ارتكبها أثناء وجوده في البيت الأبيض وفي الفترة التي سبقت 6 يناير 2021، عندما اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي.
لكنه يمهد الطريق أيضا لطعون إضافية من الرئيس الجمهوري السابق يمكن أن تصل إلى المحكمة العليا الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى