الهلال الخصيبعاجل

الأمم المتحدة : إسرائيل انتهكت كل قوانين الحرب وعلى المجتمع الدولي محاسبتها

 تقرير : إيهاب عبد الجواد 

حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش البربري الإسرائيلي على أهلي غزة من الأطفال والنساء مستمرة منذ 129 يومًا ولا يستطيع أحد أن يتكهن متى ستنتهى فشلت كل الضرباتة الوحشية التي وجهها جيش مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في تحقيق أي انتصار ولم يجني سوى نصر زائف على مدنيين عزل ، وتأكدت الإدارة الأمريكية وأوربا أنها خدعت بوعود نتنياهو بقدرة جيش الاحتلال على التخلص من حماس و إخلاء غزة من أهلها ، وبات موقف هؤلاء الساسة يكتسي بالعار أما مواطني دولهم ، الأمر الذي دفع البعض الأن يحاول التخلص من هذا العار فتارة يتم تسريبات أن بايد أصبح لا يتحمل حماقة نتنياهو ويطالبه بوقف الحرب في أسرع  وقت ممكن ، وتارة  يدعو مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، الولايات المتحدة ضمنا إلى إعادة النظر في مساعداتها العسكرية لإسرائيل، بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين في حرب غزة.

  • الاتحاد الأوربي

فقد كشفت وسائل إعلام غربية مؤخرا تصريح بوريل إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال الأسبوع الماضي، إن رد إسرائيل على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر “تجاوز الحد”.وأن مسؤولون أميركيون ذكرو أكثر من مرة  إن عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة كبير للغاية.

وأن بوريل قال للصحفيين بعد اجتماع لوزراء مساعدات التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل: ” ، إذا كنتم تعتقدون أن عددا كبيرا للغاية من الناس يقتلون، فربما يتعين عليكم تقليل إمدادات الأسلحة لمنع قتل هذا العدد الكثير جدا من الناس”.

وأنه يتعين على المجتمع الدولي إعادة التفكير في تقديم أسلحة لإسرائيل إذا كان يعتقد أن أعد الد الشهداء المدنيين يفوق الوصف فعلاً .

وقال بوريل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستمع لأحد، وإنه لا يستجيب لنداءات الاتحاد الأوروبي المتكررة بعدم استهداف المدنيين.

  • المفوض السامي للأمم المتحدة

أمس قال فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة

“لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أعمال إسرائيل التي انتهكت كل قوانين الحرب، وأن احتمال حدوث مثل هذا الهجوم على رفح في ظل الظروف الراهنةيهدد بمزيد من الجرائم الوحشية”.

وأضف “أولئك الذين يتحدون القانون الدولي _ سلطة الاحتلال الإسرائيلي – قد تم تحذيرهم، ويجب أن يتبع التحذير المساءلة، ويجب على العالم ألا يسمح بحدوث ذلك، وعلى أصحاب النفوذ أن يوقفوا هذا  بدلا من أن مساعدتهم ، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ويجب أن يكون هناك تصميم جماعي متجدد للتوصل إلى حل سياسي”.

واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر “مرعب”، مضيفا “يمكن أن نتصور ما ينتظرنا”.وأشار إلى أن “ما حدث في ضوء المذبحة التي وقعت حتى الآن في غزة يجعلنا نتصور تماما ما ينتظرنا في رفح”.

وقال تورك في بيان له الاثنين “التوغل في رفح قد يعني نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل إلى غزة، وتنفيذ مثل هذه العملية في رفح في ظل الظروف الحالية يهدد بمزيد من الجرائم”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى