الشرق قادمعاجل

بوتين وعد فأوفى.. روسيا تصدر قمح لدول إفريقية بالمجان

تقرير: محمد عطا 

“وعد فأوفى” هذه المقولة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،الذى وعد الدول الأفريقية والخاصة بإرسال الحبوب بصفة مستمرة وعدم التخلى عنهم ،ردا على الاتهامات الغربية بتسبب حرب موسكو على أوكرانيا فى تهديد الأمن الغذائي للقارة السمراء.

قال ديمتري باتروشيف وزير الزراعة الروسي ، إن موسكو أكملت مبادرتها لشحن 200 ألف طن من الحبوب المجانية إلى 6 دول أفريقية كما وعد الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو الماضى.

ديمتري باتروشيف وزير الزراعة الروسي

وأضاف باتروشيف فى تصريحات صحفية له ، أن روسيا شحنت 50 ألف طن لكل من الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى و25 ألفا لكل من مالي وبوركينا فاسو وزيمبابوي وإريتريا.

وكان بوتين قد وعد بتسليم الحبوب مجانا إلى الدول الست خلال قمة مع الزعماء الأفارقة في يوليو، وذلك بعد قليل من انسحاب موسكو من صفقة سمحت لأوكرانيا بشحن الحبوب من موانئها على البحر الأسود على الرغم من الحرب التي تشنها روسيا.

وساعدت الصفقة المعروفة باسم “مبادرة حبوب البحر الأسود” على خفض الأسعار في السوق العالمية، لكن بوتين قال إنها فشلت في إيصال الإمدادات إلى الدول الأكثر حاجة إليها.

وقال باتروشيف لبوتين بعد القمة الروسية الأفريقية حافظنا على العلاقات مع الدول الأفريقية ونعزز التعاون، ونتيجة لذلك تمكنا من تسليم هذه الكمية من القمح إلى هذه الدول بسرعة كبيرة”.

توقعات بتصدير 70 مليون طن من الحبوب الروسية خلال 2023-2024

أخبر الوزير بوتين بأن روسيا تتوقع تصدير نحو 70 مليون طن من الحبوب في العام الزراعي 2023-2024، مضيفا أنها صدرت في الموسم السابق 66 مليون طن بقيمة 16.5 مليار دولار تقريبا.

بدأ العام الزراعي 2023-2024 في الأول من يوليو ويستمر حتى 30 يونيو 2024.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف خلال فبراير الجاري قوله إن ممثلين عن روسيا والأمم المتحدة قد يجتمعون هذا الشهر، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن تسهيل الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية.

أسباب انهيار اتفاق حبوب البحر الأسود

وترجع موسكو انهيار اتفاق حبوب البحر الأسود العام الماضي -والذي كان يتيح تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية إلى عدم إحراز تقدم من أجل إزالة العقبات التي تعترض طريق صادراتها.

اتفاق حبوب البحر الأسود

وقال غاتيلوف -الذي يمثل روسيا في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف ، إن موسكو مصرة على رفع العقوبات عن الشركات والبنوك التي ترتبط بصادرات السلع الزراعية الروسية.

 

لمتابعة أخبار: الوسط العربي 

زر الذهاب إلى الأعلى