تقليصات في ميزانية الدفاع الأمريكية.. ماذا تعني قرارات إدارة بايدن؟

تقرير: زيزي عبد الغفار
في خطوة تهدف إلى ضبط الإنفاق العسكري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم مقترح للكونغرس لتعديل ميزانية الدفاع لعام 2025.
تشير التقارير إلى أن هذا التعديل يأتي في إطار رغبة البيت الأبيض في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 1٪، لكنه يتجاوز التوقعات بخفض إجمالي الميزانية بمقدار 10 مليارات دولار. وفي هذا السياق، تتعامل الإدارة مع القيود المفروضة بموجب اتفاق سابق مع أعضاء الكونغرس بشأن زيادة سقف الدين الوطني.
إدارة بايدن تخطط لضبط الإنفاق العسكري
تشير مصادر موثوقة إلى أن إدارة بايدن تخطط لتخفيض الإنفاق على مشروع مقاتلات F-35 والغواصات النووية من طراز “فيرجينيا”.
وفقًا لتقارير وكالة Bloomberg، تبلغ الميزانية العسكرية المقترحة 849.8 مليار دولار، حيث ستُخصص نحو 167.5 مليار دولار لشراء أنظمة السلاح و143.2 مليار دولار للأبحاث والتطوير.
وتشير التقارير إلى تخفيض عدد مقاتلات F-35 المخطط شراؤها من شركة Lockheed Martin من 83 إلى 70، بالإضافة إلى تقليص عدد الغواصات النووية من طراز “فيرجينيا” التي سيتم تسليمها في العام الجديد إلى واحدة بدلاً من اثنتين.
رغم هذه التقليلات المخططة، تظل الولايات المتحدة في مقدمة الدول الرائدة في الإنفاق العسكري، وذلك وفقًا للوكالة.
الصين تعلن زيادة الميزانية العسكرية
في المقابل، أعلنت الصين عزمها زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.2٪، لتصل إلى 1.67 تريليون يوان (231 مليار دولار).

في حين تقدر الروسية إجمالي النفقات العسكرية لعام 2024 بحوالي 10.38 تريليون روبل (114 مليار دولار)، مؤكدة التفاني في تعزيز الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تبرز هذه الخطوة ضمن استراتيجية الإدارة الأمريكية للتحكم في الإنفاق العسكري، مع التركيز على تحسين الكفاءة وتحقيق التوازن في التوجيهات الاستراتيجية للدفاع الوطني.
ورغم التحديات المالية، تظل الولايات المتحدة على غرار باقي الدول الرائدة، تسعى إلى تحقيق توازن يحافظ على القدرات العسكرية ويعزز الأمان والاستقرار العالمي.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العرب
