عاجلنحن والغرب

تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا.. مواجهة أم تسوية؟

 

تقرير: زيزي عبد الغفار 

تتصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل الأزمة الأوكرانية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن موقف حازم يؤكد فيه عدم الانحياز والتزام الدفاع عن الحقوق والحريات، وفي رسالة موجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تتراجع أو تنكسر أمام التحديات الراهنة.

وجه الرئيس الأمريكي نداءً إلى الكونغرس لتقديم تشريع يقضي بتقديم دعم قوي لأوكرانيا، مشددًا على أهمية مواجهة السيد بوتين في ظل تصاعد الأحداث، دعا بايدن الكونغرس إلى تقديم مشروع قانون ثنائي الأحزاب حول الأمن القومي، يتيح التعاون مع أوكرانيا ودعمها في هذه الفترة الحرجة.

أكد الرئيس أنه لا يعتزم إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى أراضي أوكرانيا، مشيرًا إلى أن السكان المحليين لا يطلبون ذلك وأن الولايات المتحدة لا تسعى للانخراط في صراع مباشر، رغم ذلك، يعبر بايدن عن استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لحماية الحقوق والحريات في المنطقة.

بايدن يحذر من أي خطر يمس أمن أوكرانيا وأوروبا 

في إطار رفض التصعيد، حذر بايدن من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى خطر جدي على أمن أوكرانيا وأوروبا، داعيًا إلى ضرورة الوقوف بقوة أمام أي محاولة للهيمنة غير المشروعة.

 

تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا.. مواجهة أم تسوية؟
تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا.. مواجهة أم تسوية؟

في المقابل، تعكس ردود الفعل الروسية رفضًا لأي دعم غربي لأوكرانيا، حيث حذر الكرملين من أن توريط قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في النزاع الأوكراني سيكون مؤشرًا على اقتراب صدام لا مفر منه.

تتجسد التوترات الحالية بين الولايات المتحدة وروسيا في إطار أزمة أوكرانيا كتحدي جدي للاستقرار العالمي، فيما يظهر الرئيس بايدن على استعداد للدفاع موقفه، يظهر الكرملين استعداد للرد بحزم على أي تحرك يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الأوضاع. وتبقى المنطقة على أهبة الاستعداد لمزيد من التطورات في هذا السياق الدولي الحساس.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي 

زر الذهاب إلى الأعلى